الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
*2*12 -
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج النحاس وأبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نزلت سورة يوسف بمكة.
وأخرج ابن مردويه، عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: أنزلت سورة يوسف بمكة.
وأخرج الحاكم وصححه، عن رفاعة بن رافع الزرقي أنه خرج هو وابن خالته معاذ بن عفراء حتى قدما مكة، وهذا قبل خروج الستة من الأنصار فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم قال: فقلت أعرض علي، فعرض عليه الإسلام وقال "من خلق السموات والأرض والجبال؟ قلنا الله، قال: فمن خلقكم؟ قلنا الله، قال: فمن عمل هذه الأصنام التي تعبدون؟ قلنا نحن. قال: فالخالق أحق بالعبادة أم المخلوق؟ فأنتم أحق أن يعبدوكم! وأنتم عملتموها، والله أحق أن تعبدوه من شيء عملتموه، وأنا أدعوكم إلى عبادة الله وإلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وصلة الرحم، وترك العدوان، وبغض الناس". قلنا: لو كان الذي تدعونا إليه باطلا لكان من معالي الأمور ومحاسن الأخلاق. أمسك راحلتينا حتى نأتي البيت فجلس عنده معاذ بن عفراء، قال: فطفت وأخرجت سبعة أقداح، فجعلت له منها قدحا، فاستقبلت البيت فضربت بها وقلت: اللهم إن كان ما يدعو إليه محمد حقا فأخرجه قدحه سبع مرات، قال: فضربت فخرج سبع مرات، فصحت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فاجتمع الناس علي وقالوا: مجنون، رجل صبأ. قلت: بل رجل مؤمن، ثم جئت إلى أعلى مكة فلما رآني معاذ قال: لقد جاء رافع بوجه ما ذهب بمثله. فجئت وآمنت، وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يوسف و
وأخرج ابن سعد عن عكرمة أن مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن، بعث إليهم عمرو بن الجموح: ما هذا الذي جئتمونا به؟ فقالوا: إن شئت جئناك فأسمعناك القرآن، قال: نعم. فواعدهم يوما، فجاء فقرأ عليه القرآن
وأخرج البيهقي في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن حبرا من اليهود دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافقه وهو يقرأ سورة يوسف، فقال يا محمد، من علمكها؟! قال: "الله علمنيها "فعجب الحبر لما سمع منه، فرجع إلى اليهود، فقال لهم: والله إن محمدا ليقرأ القرآن كما أنزل في التوراة، فانطلق بنفر منهم حتى دخلوا عليه. فعرفوه بالصفة، ونظروا إلى خاتم النبوة بين كتفيه، فجعلوا يستمعون إلى قراءته بسورة يوسف فتعجبوا منه وأسلموا عند ذلك.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: سمعت عمر رضي الله عنه يقرأ في الفجر بسورة يوسف.
أخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن خالد بن معدان عن معاذ رضي الله عنه أنه قال في قول الله
أخرج الطبراني وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحب العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي".
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي".
وأخرج الحاكم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلا
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه قال: نزل القرآن بلسان قريش، وهو كلامهم.
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قالوا يا رسول الله، لو قصصت علينا، فنزلت
وأخرج إسحق بن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان وأبو الشيخ والحاكم وصححه، وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فتلا عليهم زمانا فقالوا: يا رسول الله، لو قصصت علينا، فأنزل الله
وأخرج ابن مردويه من طريق عون بن عبد الله، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قالوا يا رسول الله، لو قصصت علينا، فنزلت
وأخرج ابن جرير، عن عون بن عبد الله رضي الله عنه قال: مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ملة، فقالوا: يا رسول الله، حدثنا، فأنزل الله تعالى
وأخرج أبو يعلى وابن المنذر وابن أبي حاتم ونصر المقدسي في الحجة والضياء في المختارة، عن خالد بن عرفطة قال: كنت جالسا عند عمر إذ أتاه رجل من عبد القيس فقال له عمر: أنت فلان العبدي؟ قال نعم. فضربه بقناة معه، فقال الرجل: ما لي يا أمير المؤمنين؟! قال اجلس، فجلس، فقرأ عليه بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن الضريس عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال: كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضرب، فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يدفع إليه، فلما قدم على عمر رضي الله عنه علاه بالدرة، ثم جعل يقرأ عليه
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه
أخرج أحمد والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام".
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج سعيد بن منصور والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والعقيلي وابن حبان في الضعفاء، وأبو الشيخ والحاكم وصححه، وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معا في دلائل النبوة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: جاء بستاني يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا محمد، أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف عليه السلام ساجدة له، ما أسماؤها؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه بشيء. فنزل جبريل عليه السلام فأخبره بأسمائها، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البستاني اليهودي فقال: هل أنت مؤمن إن أخبرتك بأسمائها؟ قال: نعم. قال: حرثان والطارق والذيال وذو الكفتان وقابس ودثان وهودان والفيلق والمصبح والضروح والفريخ والضياء والنور، رآها في أفق السماء ساجدة له، فلما قص يوسف على يعقوب قال: هذا أمر مشتت يجمعه الله من بعد، فقال اليهودي: أي والله، إنها لأسماؤها.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنهفي قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال: قال إخوته - وكانوا أنبياء - ما رضي أن يسجد له إخوته حتى سجد له أبواه حين بلغهم.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن منبه عن أبيه قال: كانت رؤيا يوسف عليه السلام ليلة القدر.
أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه في قوله {كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق} قال: فنعمته على إبراهيم نجاه من النار، وعلى إسحق أن نجاه من الذبح.
أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن إسحق رضي الله عنه قال: إنما قص الله على محمد صلى الله عليه وسلم خبر يوسف وبغي إخوته عليه، وحسدهم إياه، حين ذكر رؤياه. لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بغي قومه عليه وحسدهم إياه، حين أكرمه الله بنبوته ليتأسى به.
|